استفاقت الجماهير البرازيلية على خبر صادم صباح اليوم، السبت، حيث أعلن وفاة أحد أبرز أساطير كرة القدم في البلاد، ماريو زاغالو، عن عمر يناهز الـ 92 عامًا.
رحيل زاغالو، الذي أثرى سجل الكرة البرازيلية بتألقه ومساهمته الكبيرة، يشكل فقدانًا كبيرًا للعالم الرياضي. بدأت مسيرته الكروية الرائعة عام 1951 واستمرت حتى عام 2006، حيث انتزعه الموت منا في هذا الصباح.
زاغالو كان يمتلك سجلاً حافلاً من الإنجازات، حيث لعب دورًا بارزًا مع أندية فلامنغو وبوتافوغو في البرازيل. كما كانت مشاركته مع منتخب السيليساو هي الأبرز في تاريخه الكروي. حقق لقب كأس العالم في عامي 1958 و1962 كلاعب، وفي عام 1970 كمدرب، وأيضًا في عام 1994 كمنسق عام للمنتخب البرازيلي.
وفي إضافة إلى ذلك، قاد زاغالو المنتخب البرازيلي للفوز بكأس كوبا أمريكا في عام 1997، وكذلك بكأس العالم للقارات في نفس العام. رحيله يترك فراغاً كبيرًا في قلوب محبي الرياضة، حيث سيظل ذكراه خالدة في تاريخ كرة القدم البرازيلية.