بينما يشتد الصراع في مسابقة كأس أمم أفريقيا، يجري المدرب الوطني السابق، جلال القادري، مفاوضات لتدريب فريق خليجي. بعد قطع المفاوضات حتى نهاية البطولة، يبدو أن مقعد تدريب فريق العربي القطري هو الخيار الأكثر احتمالاً.
وتشير المصادر إلى استشارة اللاعب يوسف المساكني فيما يتعلق بالعلاقة المحتملة بين القادري والفريق، مما يبدو وكأنه إشارة إيجابية لاقتراب الصفقة.
تعليقاً على تغييرات في المنتخب التونسي، فإن إنهاء مهام القادري وطاقمه الفني يفتح الباب أمام تعيين مدرب جديد. في الوقت الحالي، تولى أنيس البوسعايدي ومنتصر الوحيشي قيادة المنتخب مؤقتاً.
وعلى الرغم من خروج المنتخب التونسي من كأس أمم أفريقيا في المرحلة الأولى، إلا أن القادري قرر الانسحاب من تدريب الفريق مباشرة بعد ذلك. وأوضح أن هدفه كمدرب كان بلوغ الدور نصف النهائي، ما لم يتحقق.
بالنظر إلى الوضع الحالي، يبدو أن مستقبل القادري مرتبط بالانتقال إلى التدريب الناديي مع الفريق الخليجي، ما ينتظره فيما يلي يبقى أمراً للمتابعة والمشاهدة.