في موقف لافت يُجسّد الروح الترجية في أوقات الشدّة، أصدرت هيئة حكماء الترجي الرياضي التونسي مساء الإثنين 14 أفريل 2025 بلاغًا ناريًا، عقب اجتماعها بحضور رئيس الجمعية حمدي المدب، دعت فيه إلى رصّ الصفوف والالتفاف حول الجمعية، مؤكدة دعمها المطلق للمدب والهيئة المديرة في هذا الظرف الحساس.
مقالات ذات صلة:
مونديال الأندية يشتعل: الترجي في مجموعة نارية وكلوب ليون يُستبعد... وبرشلونة على الخط؟
الترجي يصعّد: نرفض تحكيمًا عربيًا لدربي العاصمة ونُصرّ على طاقم أوروبي!
احتجاجات جماهير الترجي: أزمة الثقة بعد خيبة أمل دوري الأبطال
الهيئة لم تُخفِ قلقها من "المناخ الرياضي غير السليم" الذي وصفتُه بـ"المشجّع على الأفعال التخريبية"، في إشارة واضحة إلى ما تشهده الساحة الرياضية من حملات تستهدف الترجي، والتي "تتعارض مع القيم والمبادئ التي نشأ عليها أبناء الأحمر والأصفر".
نداء الوحدة في زمن العاصفة
في نص البلاغ، شدّدت الهيئة على أهمية الوقوف صفًا واحدًا أمام "المناورات التي تستهدف المصالح الحيوية للجمعية"، معتبرة أن اللحظة دقيقة وتتطلب تكاتف كل الترجّيين الصادقين، من جماهير، ولاعبين، وإداريين، وقدامى، لإغلاق الباب أمام كل محاولات التشويش.
دعم غير مشروط للمدب
لم تترك هيئة الحكماء مجالًا للتأويل، وأعلنت مساندتها التامة لرئيس الجمعية حمدي المدب، معتبرة أن ربان السفينة الترجية يستحق الثقة والدعم لمواصلة قيادة الفريق في مواجهة التحديات، سواء كانت داخل الملعب أو خارجه.
عاش الترجي الرياضي التونسي متألقاً أبد الدهر
بهذه العبارة الخالدة، ختمت الهيئة بلاغها، مجسدةً روح الانتماء والوفاء التي لطالما ميزت أسرة الترجي. نداء لا يحمل فقط رسالة دعم بل تحذيرًا ضمنيًا لكل من يحاول المساس باسم الفريق وتاريخه ومكانته.
فهل يكون هذا البلاغ لحظة التحول نحو لحمة داخلية جديدة في بيت الترجي؟ وهل يستفيق أبناء الجمعية من حالة التململ التي رافقت نهاية هذا الموسم الصاخب؟
الكرة الآن في ملعب الجماهير.