في قلب نادي باب الجديد، حيث الأحلام تصنع على العشب، تكوّنت خلال السنوات الأخيرة منظومة ظلّ خطيرة، تُدير التشكيلة والانتدابات والعقود بعيدًا عن منطق الكفاءة والعطاء، وتُرسّخ ثقافة الولاءات على حساب النتائج.
🎯 الاسم الأبرز في هذا الملف: أحمد خليل
لاعب ارتكاز أمضى 10 سنوات في الإفريقي، حاز خلالها على رواتب مرتفعة وشارة القيادة ومكان دائم في التشكيلة الأساسية... لكن دون أن يُخلّف أثرًا فنيًا يُذكر.
🟥 الأسئلة التي تُقلق الجمهور اليوم:
- كيف بقي خليل كل هذه السنوات بلا مردود يُذكر؟
- لماذا غادر لاعبون أكثر عطاءً بينما بقي هو؟
- من يقف وراء حمايته وتثبيته في الفريق رغم تراجع الأداء؟
🧩 قائمة الضحايا... ضحايا شللية المركز الواحد
أسماء عديدة تم تهميشها أو دفعها للخروج، والسبب الخفي: منافسة أحمد خليل.
🇲🇱 بوبكر ديارا: متوسط ميدان شرس تم التخلص منه رغم إمكاناته البدنية والتكتيكية.
🇨🇭 ستيفان ناطر: صاحب قراءة ممتازة للعب، أُبعد بهدوء.
🇹🇳 مهدي الوذرفي: لاعب يجمع بين القوة والانضباط، خرج دون تفسير.
🇹🇳 شهاب الجبالي و خليل القصاب: مواهب شابة طُفئت شمعتهم باكرًا.
🇬🇶 بيكورو و 🇹🇳 معز الحاج علي: لم يُمنحوا فرصًا حقيقية.
وغيرهم كثير ....
🎬 كواليس خطيرة... من يُدير الفريق حقًا؟
التحقيقات الداخلية وبعض شهادات الإطار السابق تشير إلى:
- وجود أطراف نافذة داخل محيط النادي تحمي بعض اللاعبين.
- وكلاء وسماسرة يتدخلون في التشكيلة والتجديد والانتدابات.
- غياب العدالة التقييمية داخل حجرات الملابس.
📉 النتائج واضحة... الإفريقي يدفع الثمن
- مواهب تغادر وتنجح في الخارج.
- مردود متوسط على الميدان.
- جمهور ساخط ومتسائل: "من المسؤول؟"
🛑 مطلوب اليوم:
- فتح ملف الشللية بشكل صريح في الجلسة العامة.
- تدقيق فني موضوعي في مردود كل لاعب.
- إنهاء منطق "اللاعب المُحصن".
- دعم أصحاب الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم.
⚖️ كرة القدم تُكافئ من يعطي، لا من يعرف من!
إن أراد الإفريقي استعادة هيبته، فعليه أن يُغلق هذا الملف الأسود نهائيًا... وأن يُعيد الملعب كمكان للحسم لا الكواليس.
⏳ الجمهور ينتظر... والحقيقة قادمة.