أعلنت شركة "ميتا" (التي تدير منصات مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب) أنها قامت بتعزيز إجراءات الإشراف والرقابة على المحتوى المنشور على منصاتها، خاصة في فيسبوك، وقد قامت بحذف مئات الآلاف من الرسائل منذ بداية النزاع بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وأنشأت "ميتا" وحدة خاصة تضم أشخاصًا يتحدثون العربية والعبرية لتعزيز الرقابة. أشارت الشركة إلى أن هذا يتيح لها إزالة المحتوى الذي ينتهك سياساتها بشكل أسرع ويوفر حماية إضافية ضد المعلومات المضللة.
القيود التي فرضتها "ميتا" تتعلق بالمحتوى العنيف والصادم والكراهية. وفي ظل التصاعد الحالي للنزاع، قامت بحذف أو تغطية حوالى 795 ألف رسالة باللغتين العربية والعبرية خلال الأيام الثلاثة التي تلت بداية النزاع.
كما قامت "ميتا" بإزالة أي محتوى قد يحدد هوية الأسرى الذين تحتجزهم حماس، حتى لو كان لأغراض إدانة احتجاز الرهائن أو لجذب الانتباه إلى هذا الوضع.
وفي سياق آخر، قيّدت "ميتا" استخدام كلمات معينة على إنستغرام، حيث لا تظهر عند البحث.
يرتبط هذا الإعلان بالتصاعد الحالي للأحداث في الشرق الأوسط، مع استمرار التوترات بين إسرائيل وحركة حماس.