في مثل هذا اليوم، 1 نوفمبر 1958، بدأت تونس رحلتها مع الدينار، خطوة ألغت بها الفرنك التونسي، الذي ظل عملتها منذ الحقبة الاستعمارية. كانت هذه النقلة الاقتصادية تمثل، ليس فقط تحريرًا نقديًا، بل أيضًا تأكيدًا للسيادة واستقلال القرار المالي. ومع تبنّي الدينار، شهدت تونس بداية جديدة، نقلت اقتصادها من فلك الهيمنة الاستعمارية إلى فضاء السياسات النقدية المستقلة.