تُواجه تونس سنويًا واقعًا مريرًا بتسجيل ما بين 300 و400 حالة إصابة جديدة بالسرطان لدى الأطفال، وفق ما صرّح به لطفي الكشباطي، رئيس الجمعية التونسية لمكافحة سرطان الطفل ورئيس قسم العلاج بالأشعة بمستشفى عبد الرحمان مامي. وعلى الرغم من أن هذه النسبة تمثل 2% فقط من إجمالي حالات السرطان في البلاد، إلا أنها تظل مقلقة نظرًا لطبيعة الفئة العمرية المستهدفة وخطورة المرض.