اختر لغتك

العثمانيون في بلاد العرب: البندقية تحسم المعارك - عندما لا تغني شجاعة الشجعان

عندما لا تغني شجاعة الشجعان

يحكي ابن زنبل، أن المماليك في كل معاركهم مع العثمانيين كانوا يتفوقون عليهم في القتال بالسيف، وكادوا يهزمونهم، لولا أن استخدام المدافع والبنادق جعل كفة العثمانيين هي الراجحة، فما إن يجد العثمانيون بأس المماليك الشديد – فقد كانوا يقاتلون قتال الموت -، حتى يبدأوا في “إطلاق المدافع والبندقيات وحملوا على الجراكسة والعربان والمشاة مثل القطر في الثرى، وصار النهار عليهم مثل يوم القيامة، وكان يجيء (يقتل) كل مدفع على نحو خمسين أو ستين أو مائة نفس فصارت تلك الصحراء كالمجزرة من الدماء”.

وهو ما جعل ابن زنبل يعلق على ذلك متحسرًا “وما ضرهم إلا البندق، فإنه يأخذ الرجل على حين غفلة، لا يعرف من أين جاءه، فقاتل الله أول من صنعها، وقاتل من يرمي بها على من يشهد لله بالواحدانية، ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة”.

آخر الأخبار

النادي الإفريقي يستعيد بلال أيت مالك: جاهز للتألق أمام النادي البنزرتي!

النادي الإفريقي يستعيد بلال أيت مالك: جاهز للتألق أمام النادي البنزرتي!

25 ألف مشجع في رادس: السلط الأمنية توافق على دخول جماهير النادي الإفريقي لملاقاة النادي البنزرتي!

25 ألف مشجع في رادس: السلط الأمنية توافق على دخول جماهير النادي الإفريقي لملاقاة النادي البنزرتي!

نبيل لحيمر: النبي إدريس عاش في شط الجريد وقبيلة هوارة أسست قرطاج

النبي إدريس والنبي موسى عليهما السلام عاشا في شط الجريد وقبيلة هوارة أسست قرطاج

المنتدى العربي الأول لشبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة للألكسو: نحو إشراك الطفولة والشباب في مواجهة التغيرات المناخية

المنتدى العربي الأول لشبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة للألكسو: نحو إشراك الطفولة والشباب في مواجهة التغيرات المناخية

وادي مليز: عودة الروح لدار الثقافة واستعادة أمجادها الثقافية

وادي مليز: عودة الروح لدار الثقافة واستعادة أمجادها الثقافية

Please publish modules in offcanvas position.