بوليفيا - ارتفع عدد الضحايا من أنصار الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس في صدامات مع الشرطة والجيش، إلى 28 قتيلا.
وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام المحلية، قتل، مساء الثلاثاء 3 أشخاص، جراء فض قوات الشرطة في بوليفيا لمسيرة داعمة لرئيس البلاد المستقيل.
وذكرت المصادر، أن مؤيدي موراليس، تظاهروا الثلاثاء، قرب القصر الحكومي، في مدينة "إل ألتو"، الواقعة بضواحي العاصمة لاباز.
وأسفر تدخل قوات الأمن لفض المظاهرة، عن مقتل 3 مدنيين؛ ليرتفع بذلك عدد من لقوا حتفهم منذ الثلاثاء الماضي الذي أعلنت فيه جانين آنييز، نائبة رئيسة مجلس الشيوخ البوليفي، نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، إلى 28 قتيلًا.
وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، استقال موراليس من منصبه، في أعقاب مطالبة الجيش له بترك منصبه، حفاظا على استقرار البلاد التي شهدت اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان فوزه بولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس واصفين الانتخابات بأنها "مزورة".
تجدر الإشارة أن موراليس يحكم بوليفيا منذ عام 2006.
والثلاثاء الماضي، وصل موراليس، المكسيك بعد أن منحته اللجوء السياسي، وكان في استقباله وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد، لدى وصوله مطار العاصمة، مكسيكو سيتي.
وفي اليوم ذاته، أعلنت جانين أنيز، نائبة رئيس مجلس الشيوخ في بوليفيا، الغرفة العليا من البرلمان، نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 90 يوما.