القتل بالفأس
وفي ذلك مساء 31 مارس، جرى استدراج أفراد العائلة إلى الحظيرة حيث ضربت أعناقهم بالفأس، وقتلوا الصغير جوزيف في سريره بصورة فظيعة.
ومما يزيد الرعب في القصة أن الخادمة السابقة التي كانت تعمل في المنزل استقالت، وقالت إنها شعرت أن "المنزل مسكون" إثر ما قالت إنها أصوات غريبة سمعتها، لكن الخادمة لم تنج من الموت فقد قتلت هي الأخرى.
وتعتقد السلطات الأمنية أنه جرى استدراج بعض الضحايا إلى الحظيرة، حيث جرى قتلهم واحدا تلو الآخر بالفأس.
وتوصل المحققون إلى أن الشابة كازيليا بقيت على قيد الحياة عدة ساعات داخل الحظيرة، حيث تعرضت للتعذيب مثل نزع شعرها من جسدها.
وقال المحققون إن القاتل قطع جميع رؤوس الضحايا، وبعد اكتشاف الجريمة جرى إرسال الرؤوس إلى عرّاف في ميونيخ فشل في الوصول إلى نتيجة تذكر، ومما زاد في الأمر غرابة هو أن هذه الأجزاء اختفت بشكل غامض.
وانتشرت شائعات عن وجود علاقة سفاح بين أندرياس وابنته فيكتوريا.
وحتى يومنا هذا، تعتبر هذه القضية واحدة من أقدم الألغاز التي لم تحل في ألمانيا، وذلك على الرغم من اتصال امرأة مسنة بالشرطة عام 1999.
وتعرض التحقيق إلى الإعاقة مع دخول الجيران إلى المنزل، حيث يعتقد أن أدلة حيوية فقدت هناك.
واعتقدت الشرطة أن الجريمة كان هدفها السرقة وتطورت إلى قتل جماعي، لكنها عثرت على مبلغ مالي كبير لم يمس.
ويتضح أن القاتل ظل لبعض الوقت إثر الجريمة، يأكل ويطعم الماشية بكل برود.