في أحد ليالي شهر مارس عام 1922 تعرضت عائلة مزارع ألماني للقتل الوحشي داخل حظيرة في منزلهم، في حادثة اعتبرت واحدة من أكثر الألغاز شهرة في تاريخ ألمانيا، لكونها لم تحل حتى يومنا هذا.
ورغم مرور أكثر من قرن من الزمان على الجريمة، إلا أن السلطات الألمانية لم تستطع الوصول إلى القاتل، لتصبح القضية اللغز الأكثر حيرة في ألمانيا، بحسب ما نقلت سكاي نيوز عن تقرير لصحيفة "الصن" البريطانية، السبت.
ومضت عقود طويلة قبل أن يظهر ما بدا أنه طرف خيط قد يقود إلى كشف الحقيقة، لكن سرعان ما تبدد هذا الاعتقاد.
والحديث هنا عن مكالمة هاتفية في عام 1999، تلقتها السلطات الأمنية من سيدة مسنة، ولم تؤد المكالمة إلى شيء.
وفي عام 2007، حاولت مجموعة من الطلبة الكشف عن القاتل باستخدام التكنولوجيا، لكنهم أبقوا على الاسم طي الكتمان.
وتحدثت نظريات عديدة عن مرتكبي هذه الجريمة، غير أنها لم تصل إلى إجابة قاطعة، كما أن الشرطة الألمانية لم تعتقل أحدا على خلفية الجريمة.