في ظل الأزمات الاقتصادية المتتالية التي تعيشها تونس، فإن قضية الهدر الغذائي، خاصة الخبز، تصبح أكثر من مجرد مسألة اقتصادية. فهي تمثل انعكاسًا حقيقيًا لسلوك استهلاكي غير مدروس يعكس الثقافة الاستهلاكية في المجتمع التونسي، والتي تتطلب بالضرورة إعادة تقييم عميقة من قبل جميع الأطراف المعنية.