في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي يُقام هذا العام تحت شعار "الاندماج الاقتصادي للمرأة في الوسط الريفي: التسويق والتحديات والفرص"، أشرفت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، ووزيرة الشؤون الثقافية، أمينة الصرارفي، مساء الخميس 6 مارس 2025، على حفل موسيقي احتضنته مدينة الثقافة، بمشاركة نخبة من الفنانات التونسيات، وتخلله تكريم 19 أمًّا تونسية واجهن تحديات اجتماعية واقتصادية كبرى.
مقالات ذات صلة:
دولة داخل الدولة التونسية في هنشير بن فرحات ؟
"رافل" يُعيد إحياء الدراما التونسية: بين البساطة والواقعية
وزير النقل يعلن عن خطة عاجلة لإنقاذ شركة الخطوط التونسية
تونس والمرأة: تاريخ من الريادة والتميّز
أكدت وزيرة الأسرة والمرأة خلال كلمتها أن تونس كانت ولا تزال أرضًا للمرأة الرائدة والمُؤثرة، مشيرةً إلى التجربة التونسية الرائدة في تكريس حقوق المرأة، المستوحاة من فكر إصلاحي متجذّر. وشددت على أهمية تكريم الأمهات هذا العام، تقديرًا لنضالهن اليومي داخل الأسرة وخارجها.
تكريم الأمهات التونسيات: دعم وتقدير
تزامنًا مع هذه التظاهرة الوطنية، أعلنت الوزارة عن تكريم أمهات من جميع ولايات الجمهورية، حيث تم تكريم 19 أمًّا تونسية تجاوزن التحديات، من بينهن:
🔹 أمهات يعُلن أسرهنّ بمفردهنّ.
🔹 كافلات لأطفال من ذوي طيف التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة.
🔹 كافلات لكبار السن في إطار برنامج الإيداع العائلي.
🔹 مستفيدات من برامج الإدماج الاقتصادي للنساء والفتيات.
الثقافة والمرأة: شراكة إبداعية
وزيرة الشؤون الثقافية أكدت أن هذا الحدث يُبرز الدور المحوري للمرأة في المشهد الثقافي، مبرزةً مساهمة المرأة التونسية في الأدب، الموسيقى، المسرح، والسينما. وشهد الحفل تقديم عروض موسيقية مستوحاة من التراث التونسي، أضفت على الأمسية طابعًا روحانيًا وإبداعيًا يُعزز مكانة المرأة في الفعل الثقافي.
📍 رسالة الحدث: دعم المرأة في جميع المجالات، وتمكينها اقتصاديًا وثقافيًا، تأكيدًا على دورها الفعّال في المجتمع.
🔹 تحية لكل أمّ تونسية صامدة.. كل عام وأنتنّ رمز العطاء والقوة! 💐