في أي مجتمع حديث تعد العلاقة بين المواطن والإدارة محورا أساسيا لضمان استقرار النظام السياسي والاجتماعي، فهذه العلاقة ليست مجرد تفاعل إداري روتيني إنما هي انعكاس مباشر لمدى قدرة الدولة على تجسيد قيم العدالة والشفافية والمساواة في حياتها اليومية؛ ومن هنا، فإن نجاح هذه العلاقة يعتبر مؤشرا على حسن أداء المؤسسات بينما يعد تراجعها جرس إنذار يتطلب معالجة جادة وحازمة.