في تدوينة مثيرة نشرتها الفنانة السورية سلاف فواخرجي على صفحتها الموثّقة في فيسبوك، رفضت التراجع عن مواقفها السابقة المؤيدة لنظام الرئيس بشار الأسد بعد سقوط النظام وهروب الأسد. وقالت فواخرجي في منشورها الطويل: "لم أدّعِ يوماً أني على الحق بالمطلق"، مؤكدة أن تاريخ أي شخص لا يمكن محوه متى شاء أو طلب منه، في رد غير مباشر على مطالبات بعض متابعيها بحذف صورها مع رموز النظام السابق.
مقالات ذات صلة:
بلينكن: واشنطن عازمة على منع عودة داعش إلى سوريا والحفاظ على وحدة البلد
الولايات المتحدة: مخاوف من وجود مخزون كيميائي في سوريا واستعدادات لمنع استخدامه
بعد سقوط نظام الأسد: دول أوروبية تعلق طلبات لجوء السوريين وتحث على العودة
ورغم التغييرات الكبيرة التي تشهدها سوريا بعد سقوط النظام، بدت فواخرجي واثقة من مستقبل النظام الجديد، حيث قالت: "لا أعتقد أن الحكم الجديد بما يُظهره لنا سيكون ظالماً أو مستبداً ليخيفنا ويقمعنا"، في إشارة إلى تلميح ضمني حول ما كان عليه النظام السابق.
كما أبدت فواخرجي استنكارها لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، مُعبرة عن أملها في استعادة الجولان المحتل. واختتمت منشورها بدعوة إلى "سوريا العلمانية المدنية"، مما قد يُفهم كتحفّظ على التوجهات السياسية أو الأيديولوجية المستقبلية في سوريا.
هذا المنشور يعكس تناقضًا مثيرًا في مواقف فواخرجي التي كانت تُعرف بمساندتها لنظام الأسد، لكنها اليوم تُحاول التصالح مع مرحلة جديدة تشهدها البلاد.