هل يمكن ان توحّد القراءة العرب بعد أن فرقتهم السياسة والحدود الجغرافية والأطروحات الفكرية المتشرذمة ، وبعد انفعالات وعواطف الأحلام و الشعارات البراقة التي كانت تهز شوارعنا على مدى أكثر من قرن ؟!! هذا السؤال تشكّل في ذهني بقوة عندما كنت أتابع بعض الإحصائيات و المعطيات التي يعلنها مشروع برنامج تحدي القراءة العربي .وقد أبهرني عدد المشاركين فيه من طلاب كل الدول العربية بما فيها الطلاب القاطنين بالدول الأوروبية حيث بلغت الأرقام المصرّح بها أكثر من خمسين مليون عربيا ممن إنخرطوا في النسخة السابعة في هذا المشروع الذي أطلقته الامارات العربية المتحدة بمبادرة من شيخها الحكيم زايد بن راشد آل مكتوم..