لئن عبّر عبدالمجيد تبون عن استعداده للتحاور مع الحراكيين، فهم يتساءلون عما إذا كان هذا الرجل يملك كل صلاحيات رئيس الجمهورية أم هو مجرد نسخة شبه شرعية من الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح.
لا يمكن للرباط أن تتعجل الرئيس الجديد بفلسفة في السياسة الخارجية لبلاده دون تبيان قدرات الرجل على خوض معركة داخلية تلبي طموحات الشارع، طالما أنه بات الواجهة الأولى للنظام السياسي برمّته.