قد يكون حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان قد نجحا حتى الآن في صناعة حاضنة لتركيا الأردوغانية في أنحاء ممتدة من المنطقة العربية لكن هذا النجاح يحمل في طياته بذور الفتنة والانقسام.
بعد أن ألقت الدوحة بكل رهاناتها وثقتها في السلة الإيرانية والتركية على حد سواء، اضطرت ومن واقع ارتهانها التقليدي للعواصم الغربية والقوى الدولية وعلى رأسها واشنطن، أن تكون شريكا في عملية معاقبة إيران.