الصفحة 1 من 4
هزّة جديدة تتعرّض لها المؤسسة العسكرية في الجزائر، في حملة إقالات واسعة النطاق طالت قائدي القوات البرية والجوية والبحرية، في خطوة عدّها مُراقبون محاولة من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لتشديد قبضته على السلطة، تمهيدًا لاحتمالية ترشّحه لولاية رئاسية خامسة التي لم تُقرّر بعد وسط الجدل المُصاحب للحالة الصحية للرئيس البالغ من العمر 81 عامًا.
قبل انتصاف نهار السابع عشر من سبتمبر الجاري، تعرّضت أحدث الرئيس بوتفليقة تغييرات في الصف الأول بالجيش الجزائري، أحال بموجبها قائدي القوات البرية اللواء أحسن طافر، والقوات الجوية اللواء عبدالقادر لوناس إلى التقاعد، وعيّن أمينًا عامًا جديدًا لوزارة الدفاع.