أفرجت حركة "حماس" عن ثلاث رهائن إسرائيليات: رومين غونين، دورون شتاينبرخر، وإميلي دماري، بعد احتجازهن لمدة 15 شهراً منذ السابع من أكتوبر 2023. هذا القرار شكل صدمة كبيرة للجانب الإسرائيلي، حيث كانت التكهنات تتداول بشأن مكان احتجاز الأسيرات طوال هذه الفترة.
مقالات ذات صلة:
إسرائيل تعلن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وتستلم قائمة بثلاث رهائن من حماس
اغتيال يحيى السنوار: خطوة تعقد ملف تبادل الرهائن وتثير التساؤلات حول تداعياته
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للضغط من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن
بحسب تقارير صحفية إسرائيلية، أُشيع أن "حماس" احتجزت النساء في المنطقة الشمالية لمحور "نتساريم" الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ أكثر من عام. صور الأقمار الصناعية أظهرت أن الجيش الإسرائيلي قام بتوسيع هذا المحور عبر إنشاء أربع مواقع عسكرية ضخمة، مما يشير إلى أن الأسيرات ربما كن في المنطقة المحيطة.
الصحافي الإسرائيلي أميت سيغال، الذي تحدث لقناة 12 الإسرائيلية، ذكر أن المحتجزات قد كن في مناطق قريبة من محور "نتساريم"، مثل منطقة الزيتون أو مدينة غزة. كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ عدة اقتحامات في المنطقة.
عند الإفراج عنهن، عبرت إسرائيل عن ارتياحها، حيث شهدت تل أبيب احتفالات بعد إطلاق سراح أول ثلاث رهائن إسرائيليات بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن النساء المفرج عنهن بصحة جيدة، وتم نقلهن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر عن تأثره الشديد بالمعاناة التي مرّت بها الرهائن، قائلاً: "لقد اختبرن الجحيم. إنهنّ يخرجن من الظلمة إلى النور".
في المقابل، رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن باتفاق وقف إطلاق النار، وأشار إلى أن مئات الشاحنات دخلت غزة لتقديم المساعدات الإنسانية، معلناً أن "اليوم صمتت المدافع في غزة".