أفرجت حركة حماس عن ثلاث رهائن إسرائيليات، وهن رومي جونين (24 عاماً)، إميلي دماري (28 عاماً)، ودورون شتينبريخير (31 عاماً)، في خطوة لافتة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. كما قدمت الحركة لهن حقائب تحتوي على هدايا تذكارية تشمل صوراً لهن خلال فترة احتجازهن وشهادات تحمل عنوان "صفقة طوفان الأقصى".
مقالات ذات صلة:
"حماس" مستعدة لاتفاق شامل لوقف الحرب وتبادل الأسرى
تصاعد التوتر: عائلات الأسرى تتهم نتنياهو وتهدد بالتصعيد
رئيس الموساد يفجر مفاجأة حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس
كانت الحقائب التي تسلمتها الرهائن تحتوي أيضًا على صور من قطاع غزة، وأظهرت لقطات الفيديو التي تم تداولها الثلاثة هن محاطات بحشود من الناس أثناء نقلهن إلى مسؤولي الصليب الأحمر في ساحة السرايا المركزية في مدينة غزة.
وقد سادت أجواء احتفالية في تل أبيب بعد الإفراج عن الأسيرات الثلاث، في إطار الاتفاق الذي يقضي بالإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية في المرحلة الأولى من الاتفاق التي تمتد 42 يوماً. من جهة أخرى، أفرجت إسرائيل عن الدفعة الأولى من الأسيرات الفلسطينيات والأطفال من سجن عوفر العسكري.
في إطار عملية التبادل، أفادت هيئة السجون الإسرائيلية بأنها أطلقت سراح 90 سجيناً فلسطينياً، بينما ينص الاتفاق على إطلاق سراح أكثر من 230 فلسطينياً ممن يقضون أحكاماً بالمؤبد.
من جانبه، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قلقه على حالة الرهائن، وقال إنه يعرف أنهن قد مررن بمعاناة رهيبة، مؤكداً أنهن "خرجن من الظلمة إلى النور".
على الصعيد الدولي، رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن مئات الشاحنات دخلت القطاع لمساعدة المدنيين، قائلاً "اليوم صمتت المدافع في غزة".