للكبار دور
وتحمّل ماركام الكبار مسؤولية كبيرة في عناد أطفالهم، مشيرة إلى أن أوامر الكبار التي قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛ مما يدفع الطفل إلى العناد كردَّ فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه على شيء، كأن تصر الأم على أن يرتدي الطفل معطفًا ثقيلاً يعرقل حركته في أثناء اللعب، وربما يسبب عدم فوزه في السباق مع أصدقائه، أو أن يكون لونه مخالفًا للون الزي المدرسي، وهذا قد يسبب له التأنيب في المدرسة؛ ولذلك يرفض ارتداءه، وقد يتشبه الطفل بالكبار، ويلجأ إلى التصميم والإصرار على رأيه، متشبهًا بأبيه أو أمه عندما يصممان على أن يفعل شيئًا، أو ينفذ أمرًا ما، دون إقناعه بسبب أو جدوى هذا الأمر المطلوب منه تنفيذه.