تشير الأرقام المفزعة إلى أن تونس تشهد تزايدًا ملحوظًا في حالات تقتيل النساء، حيث سجلت 21 جريمة حتى سبتمبر 2024. هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل يمثل صرخة للواقع القاسي الذي تعيشه النساء في ظل تصاعد ظاهرة العنف الأسري. تضاعف حالات القتل أربع مرات بين 2018 و2023 يعكس تعمق الأزمة، ويكشف عن ثغرات خطيرة في نظام الحماية، الذي من المفترض أن يحمي النساء من المصير الذي لقيته العديد منهن.