الصفحة 1 من 5
فسر أكاديميون وخبراء فلسطينيون، شرعنة الولايات المتحدة، للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية على أنه إنهاء لوجود السلطة الفلسطينية، وضوءً أخضر لإسرائيل لضم أجزاء واسعة من الضفة.
وأجمع الخبراء على أن القرار المخالف للقانون الدولي، من شأنه "فتح شهية إسرائيل للتوسع الاستيطاني"، داعين إلى اتخاذ موقف عربي موحد، لمواجهة الإعلان الأمريكي.
والإثنين أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة "مخالفة للقانون الدولي".
وندد الفلسطينيون بالقرار، ووصفوه بغير القانوني، والمتنافي مع القرارات الدولية.
وتجري فلسطين، مشاورات لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، لبحث الموضوع.
وقال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن بلاده ستطرق أبواب كل المؤسسات الدولية، بدءا من المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس حقوق الإنسان للتصدي للإعلان الأمريكي.
واعتبر أن القرار الأمريكي، بمثابة "خطر على الأمن والسلم الدوليين"، مضيفا: " الولايات المتحدة بإعلانها أن الاستيطان شرعي، فتحت أبواب للعنف والتطرف والفوضى وإراقة الدماء".