الصفحة 2 من 2
ترحيب دولي
ولاقى الاتفاق الأولي على وقف إطلاق النار قبولاً وترحيباً من قبل عدة دول مشاركة بالصراع مثل مصر، أو جارة لليبيا مثل تونس والجزائر.
واعتبرت تونس أن "مشروع القرار خطوة مهمة لحقن دماء الليبيين وتهدئة الوضع بما يمهد لإنهاء العمليات العسكرية في هذا البلد".
وقالت الخارجية التونسية: إن "القرار يفسح المجال للعودة إلى الحوار والتفاوض تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة وفي كنف احترام الشرعية الدولية"، داعية كافة الأطراف الليبية إلى الالتزام باحترام وقف إطلاق النار.
من جانبها قالت الخارجية الجزائرية، أمس الأحد، إن وفداً ليبيا رفيع المستوى من الحكومة التابعة للواء حفتر زار البلاد، السبت الماضي، وبحث مع كبار المسؤولين فيها الأزمة الليبية.
وأفاد متحدث باسم الوزارة أن الزيارة تندرج ضمن جهود الجزائر الرامية إلى تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف الليبية من أجل العودة إلى مسار الحوار الشامل بغرض التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
في حين قالت الخارجية المصرية في بيان لها، أمس الأحد، إنها تعبّر عن دعمها لكل ما يحقن دماء الشعب الليبي.
وأردفت الوزارة: "تؤكد مصر مجدداً أهمية العودة إلى العملية السياسية ممثلة في عملية مؤتمر برلين وجهود المبعوث الأممي لإطلاق المسارات الثلاثة السياسية والاقتصادية والأمنية".