اختر لغتك

ذكرى الامير الاحمر.. يوم اغتالت إسرائيل زوج ملكة جمال الكون

ذكرى الامير الاحمر.. يوم اغتالت إسرائيل زوج ملكة جمال الكون - المولد والنشأة

المولد والنشأة

ولد علي حسن سلامة يوم 1 أبريل/نيسان 1941 في قرية قولة قضاء اللد لعائلةٍ ثرية، أبوه هو المناضل حسن سلامة الذي كان من أبرز قيادي جيش الجهاد المقدس الذي قاده المفتي الحاج أمين الحسيني في حرب 1948. بعد تدمير قريته على يد العصابات الصهيونية عام 1948، التجأت عائلة سلامة إلى لبنان قبل أن تنتقل بعد عدة سنوات إلى رام الله في فلسطين، حيث أكمل علي حسن سلامة دراسة الثانوية العامة هناك، ثم سافر إلى سويسرا لدراسة اللغات، ومنها إلى ألمانيا قبل أن يعود إلى القاهرة حيث درس التجارة وتخرج بدرجة البكالوريوس من كلية التجارة في جامعة القاهرة عام 1963.

بعد تخرجه، سافر سلامة إلى الكويت عام 1965 ليتولى منصب مدير دائرة التنظيم الشعبي التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الكويت عام 1965، كما ترأس اتحاد طلبة فلسطين هناك.

وفي أعقاب نكسة يونيو/حزيران 1967 سافر سلامة إلى الأردن من أجل الالتحاق بمقاتلي حركة فتح، ليجري إرساله إلى القاهرة ومن ثم موسكو ليتدرب على أيدي ضباط المخابرات، حيث شارك بعد عودته في تأسيس الجهاز الأمني لحركة فتح وجهاز "رصد" الذي هو عبارة عن جهاز المخابرات التابع للحركة في الأردن، ليصبح عقب ذلك من أبرز المقربين إلى ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية. وكان سلامة في تلك الفترة مسؤولاً عن أمن ياسر عرفات وباقي القادة الفلسطينيين، بالإضافة إلى كونه عضواً في المجلس الثوري لحركة "فتح".

وفي سبعينيات القرن الماضي، أوكل إلى سلامة أدواراً عدة، منها مهمة تشكيل "القوة 17" التي ضمت وحدات عسكرية تابعة لحركة "فتح"، الأمر الذي خوله أن يكون مصاحباً لياسر عرفات على الدوام، وكان من بيين القيادة التي رافقت عرفات في خطابه في الأمم المتّحدة عام 1974، كما أسندت إليه مهمة التفاوض مع القيادة المارونيّة في بيروت الشّرقيّة بعد اندلاع الحرب الأهليّة اللبنانيّة.

آخر الأخبار

إشعاعات تنموية: مشاريع جديدة ومبادرات ريادية نسائية في ولاية سيدي بوزيد

إشعاعات تنموية: مشاريع جديدة ومبادرات ريادية نسائية في ولاية سيدي بوزيد

النافورة: قصة نضال وجدل سياسي في قاعات السينما التونسية بداية من اليوم

النافورة: قصة نضال وجدل سياسي في قاعات السينما التونسية بداية من اليوم

الاحتراق المهني في تونس: ظاهرة تهدد استقرار الأفراد والمؤسسات

الاحتراق المهني في تونس: ظاهرة تهدد استقرار الأفراد والمؤسسات

14 جانفي: ذكرى الثورة التي فقدت زخمها ورمزيتها بعد 14 عامًا

14 جانفي: ذكرى الثورة التي فقدت زخمها ورمزيتها بعد 14 عامًا

سارة التونسي تثير الحماس بمشاركتها في "مملكة الحرير" للمخرج بيتر ميمي

سارة التونسي تثير الحماس بمشاركتها في "مملكة الحرير" للمخرج بيتر ميمي

Please publish modules in offcanvas position.