عملية اغتياله
عقب سطوع نجمه، أمرت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير باغتياله بعد أن قالت "اعثروا على هذا الوحش واقتلوه". وهناك رواية أخرى مفادها أن غولدا مائير هي من سمته بالأمير الأحمر بعد أن أذاق إسرائيل والموساد العديد من الويلات.
وإلى جانب العمليات النوعية التي نفذها ضد إسرائيل، تلقت إسرائيل صفعة قوية أخرى عندما اكتشفت أنه تمكن من بناء قنوات تواصل مع الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، وهو الأمر الذي سبب صدمة كبيرة للموساد والقيادات الأمنية والسياسية في تل أبيب.
وهو ما دفع إسرائيل إلى وضع ثقلها بالكامل من أجل اغتياله، ولإتمام ذلك جند الموساد البريطانية ذات الأصول اليهودية إيريكا تشامبرز التي خضعت لعملية تجميل من أجل إخفاء مظهرها الحقيقي، والتي بدورها استطاعت التنكر والتقرب من سلامة ومعرفة تفاصيل تحركاته، لتقوم في 22 يناير/كانون الثاني 1979 بتفجير سيارة كانت مركونة بالقرب من طريق مرور سيارته في بيروت، الأمر الذي أدى إلى مقتله مع حراسه الأربعة، إلى جانب مقتل أربعة من المارة.
وكالات - تي ار تي