الصفحة 3 من 5
كيف يمكن إجراء ملايين الفحوص بهذه السرعة؟
يجادل المتفائلون بأنه إذا كانت السلطات الصينية جادة في تعهدها، فلا يزال من الممكن تحقيقه نظرياً.
ونقلت منصة كايشين الإعلامية في 13 مايو/أيار، عن مسؤولين في "مركز ووهان للتحكم بالأمراض" قولهم إن شركات خارجية تتولى إجراء هذه الفحوص الجماعية بشكل أساسي. وتقوم المراكز المحلية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والمستشفيات في جميع أنحاء المدينة بإرسال موظفين لجمع العينات.
وقدّر مسؤول صيني أن قدرة هذه المنظمات الخارجية على إجراء الفحوص هي بمعدل 100 ألف فحص في اليوم الواحد، وأقر أنه من المستحيل تحقيق فحوص جماعية على هذا النطاق الواسع في غضون فترة زمنية قصيرة.
"لذلك، ستجرى الفحوص بطريقة متدرجة، وهذا يعني أن بعض المناطق في المدينة، سيشرع بإجراء الفحوص في 12 مايو/أيار ويبدأ البعض الآخر في 17 من الشهر نفسه. وستكمل كل منطقة إجراء الفحوص في غضون 10 أيام من تاريخ بدئها".
وقالت وزارة الصناعة الصينية الشهر الماضي، إن الصين قادرة على إنتاج خمسة ملايين عدة فحص يوميا. ويجري حالياً بناء المزيد من المختبرات والمراكز لتحليل العينات التي يتم جمعها.
ويقول البعض، بمن فيهم البروفيسور يانغ، إنه لا حاجة لاختبار جميع الأشخاص المقيمين في مدينة ووهان، إذا لم تسجل الأحياء التي يعيشون فيها أي حالات إصابة.
وقال يانغ لصحيفة "غلوبال تايمز": "لا يمكنك مطلقا معرفة ما إذا كان الناس قد أصيبوا بالمرض بعد نتائج فحوصهم السلبية... لذا من الضروري إجراء تحقيق وبائي شامل لتحديد الوضع الحالي".