الصفحة 6 من 6
الموقف الدولي
بالنسبة لموقف حلفاء الإمارات من احتمال طرح النايض كبديل لحفتر، رأى عبد الله، أن "النايض، ورقة محتملة أيضًا بالنسبة لحلفاء الإمارات؛ فهو من وجهة نظرهم الأفضل بين الليبيين".
وذهب صالح، إلى أن المجتمع الدولي "سيقبل بمن تقدمه أو تدعمه الأطراف الإقليمية المعادية لثورة الليبيين، وبالتالي لا فرق بين حفتر والنايض، فكلاهما يحارب لفرض مشروع إقليمي معادٍ للمصلحة الوطنية لليبيين، ولعسكرة البلد".
وتابع أن المجتمع الدولي "يغض الطرف عن تجاوزات محور أبو ظبي في ليبيا ووكلائها المحليين، كحفتر وغيره".
واستدرك: رغم وجود غطاء إقليمي ودولي للفريق المعادي لثورة 17 فبراير 2011، "فلا النايض ولا حفتر يستطيعون قيادة ليبيا، ولا توحيد الفصائل الليبية المتشظية، ولا الترويج لمشروع سياسي يخدم أبو ظبي".
وشدد على أن حلفاء حفتر الإقليميين يخشون الهزيمة العسكرية أو التراجع الميداني، لذا ليس أمامهم من خيار سوى الاستمرار في شن سلسلة حروب لإسقاط الحكومة الشرعية في طرابلس، و"إلا ستكون خسارتهم مضاعفة سياسيًا وعسكريًا".
ومنذ 4 أبريل الماضي، يشن حفتر، المدعوم من الإمارات، هجومًا للسيطرة على طرابلس، ما أجهض جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع.