شواهد رئيسية
وتتعدد شواهد حجم النفوذ الروسي في أفريقيا، لا سيما مع النشاط الواسع للشركات الروسية هناك، ومن بينها مجموعة «فاغنر» وأنشطتها العسكرية والاقتصادية. وخلال السنوات الماضية، مهدت موسكو أرضاً صلبة في أفريقيا، وقد شهدت العلاقات بين روسيا ودول القارة محطات بارزة من بينها القمة الروسية الأفريقية (سوتشي 2019) بحضور واسع من قادة ومسؤولي الدول الأفريقية، وهي القمة التي مثّلت تعبيراً عملياً عن عودة موسكو للقارة السمراء بعد غياب لعقود منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال القمة على عمل موسكو من أجل «تقديم القروض للاستثمارات التي تعزز الاقتصاد الوطني للدول الأفريقية»، مؤكداً على إلغاء ديون بقيمة 20 مليار دولار عن الدول الأفريقية.