في تطور دبلوماسي لافت، تم طرد سفير إسرائيل لدى إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا خلال انعقاد الاجتماع السنوي للاتحاد، في خطوة تعكس تصاعد التوترات بين الدول الإفريقية وإسرائيل على خلفية تصاعد العدوان على قطاع غزة.
مقالات ذات صلة:
تصعيد خطير.. الحوثيون يهاجمون إسرائيل ومدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر
تصعيد خطير: غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في سوريا وتوغل بري في درعا! 🔥
غزة تواجه كارثة إنسانية بسبب الحصار الإسرائيلي على المياه
تفاصيل الحادث:
بدأت الواقعة عندما حاول السفير الإسرائيلي حضور إحدى الجلسات، ليواجه فوراً معارضة قوية من ممثلي الدول الإفريقية الذين اعتبروا وجوده استفزازاً في ظل الأوضاع الراهنة المتعلقة بالعدوان على الفلسطينيين. وقد رفض ممثلو الدول الإفريقية بشدة حضور السفير الإسرائيلي، ما دفع إلى نقاشات حادة انتهت بإجباره على مغادرة القاعة تحت حراسة أمنية مشددة.
سياق الحادث:
يأتي هذا الحادث في سياق العلاقات المتوترة بين إسرائيل والاتحاد الإفريقي، والتي تأخذ طابعاً معقداً في ضوء موقف الاتحاد الثابت والداعم للحقوق الفلسطينية. على الرغم من أن تل أبيب حصلت على صفة "مراقب" في الاتحاد الإفريقي في يوليو 2021، بعد جهود دبلوماسية استمرت عشرين عاماً، إلا أن هذه العضوية كانت قد أثارت جدلاً واسعاً حينها، حيث عارضتها عدة دول إفريقية مثل جنوب إفريقيا والجزائر، معتبرة أنها تتناقض مع مواقف الاتحاد الثابتة التي تدعم حقوق الفلسطينيين.
التوترات المستمرة:
هذا ليس الحادث الأول الذي يشهد طرد دبلوماسي إسرائيلي من فعاليات الاتحاد الإفريقي، ففي فبراير 2023، تم إخراج الدبلوماسية الإسرائيلية شارون بار-لي من إحدى جلسات الاتحاد الإفريقي، في خطوة مشابهة تعكس الرفض المتزايد للمشاركة الإسرائيلية في فعاليات الاتحاد.
يُظهر هذا الحادث مدى تعقيد العلاقات بين إسرائيل والدول الإفريقية، ويُعد إشارة قوية إلى موقف الاتحاد الإفريقي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين، بينما يظل التحالف الإفريقي في مواجهة الدبلوماسية الإسرائيلية قضية ساخنة قد تشهد مزيدًا من التصعيد في المستقبل.